زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٢٨
4 - - أن نأمر الشباب بالزواج الدائم ثم الطلاق بعد ثلاث كما في بعض الروايات عن بعض الصحابة وعلى الأخص الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
وهنا نقول: إن الفتاة أو المرأة التي يفترض أن تكون طرفا في هذا الزواج إن لم تكن على علم بذلك.. فإنه يكون نوعا من التغرير بها، وكذلك بأهلها، حيث لا تقدم هي ولا يقدمون هم عادة على أمر كهذا لو علموا به قبل حدوثه، ومن الممكن جدا أن ينشأ عن ذلك الكثير من الإحن والأحقاد والمشاحنات، ثم العديد من السلبيات على الصعيد الاجتماعي العام.
وأما إن كانت تعلم بذلك ويعلمون.. فإن نسبة الإقدام على زواج كهذا - - والحالة هذه - - لسوف تكون متدنية جدا، ولا تستطيع حل مشكلة اجتماعية مستعصية، بالنسبة إلى الشباب، وبالنسبة إلى الفتيات
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»