زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٢١
الشاب والفتاة، ولو بتأخير ظهورها، أو الحد من درجة استعارها.. كما أنه ليس بإمكاننا فرض إرادتنا على الشباب، ولا بمقدورنا مراقبة كل تحركاتهم، لمقاومة كل تصرف شاذ منهم، بالقوة والسيطرة والقهر..
فلا يبقى أمامنا إلا أسلوب الإقناع، وكذلك أسلوب التربية الأخلاقية، وهما الأمران اللذان قد لا يكون لهما الكثير من الجدوى أو الفعالية في أحيان كثيرة - - لظروف مختلفة - - بالإضافة إلى أننا لا نستطيع أن نطمئن لقدرة هذين الأسلوبين الإستيعابية، والإستمرارية، وهما في مواجهة الكثير من المغريات الطاغية، والعاتية في أغلب الأحيان.
السؤال الكبير:
نعم، إننا حين نرى ذلك كله، ونواجهه، ونتفهمه
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»