1- دعاة الهداة إلى أداء حقّ الموالاة في اثبات حديث الغدير وجمع طرقه.
2- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النّازلة في أهل البيت صلوات اللَّه وسلامه عليهم.
وذكر في المقدّمة في بيان سبب تأليفه، أنّه حضرت في مجلس كان فيه الجمّ الغفير، ورجل يستغويهم بالوقيعة في نقيب العلويّة حتّى امتدّ في غلوائه، وارتقى إلى نقص آبائه، فقال: لم يقل أحد من المفسّرين انّه نزل في عليّ وأهل بيته سورة «هل أتى على الإنسان» ولا شي ء سواها من القرآن، فانكرت جرأته واكبرت بهته وفريته ... فرأيت من الحسبة دفع هذه الشبهة عن الأصحاب وبادرت إلى جمع هذا الكتاب. وأوردت فيه كلّ ما قيل انّه نزل فيم أو فسّر وحمل عليهم من الآيات واعرضت عن نقد الأسانيد والرّوايات تكثراً لا تهوّراً.
وقدّم مقدّمة في فصول ستّة:
1- في كثرة خصائص أميرالمؤمنين من قول السلف المتقدّمين.
2- في تفرّده بالتّلاوة وتفرّده بحفظ القرآن.
3- في سبقه الاقرآن إلى جمع القرآن.
4- في توحّده بمعرفة القرآن ومعانيه، وتفرّده بالعلم بنزوله وما فيه.
5- في كثرة ما نزل فيه وفي أولاده والعترة من القرآن على الجملة.
6- في انّه المعنيّ بقوله تعالى : «يا أيّها الذّين آمنوا ...».
طبع الكتاب لأول مرة في بيروت سنة 1393 بتحقيق الشّيخ محمّد باقر المحمودي، وكتب له خاتمة مفيدة.
تذكرة الحفاظ للذّهبي ج 3 ص 1200 رقم 1032 ذكره في الطبقة الرابعة عشر. الاقبال للسيّد ابن طاوس في أعمال يوم