ويتقي عليه الاحتراق حتى يذهب الماء واللبن ويبقى الدهن يصفي ويبرد ويوعي في قوارير، الشربة أربعة مثاقيل بماء الشبت المطبوخ، وليكن طعامه زيرباجه عند انتصاف النهار، ينفع من البواسير والأبردة وورم الخصيتين وجميع الجسد وأوجاع المثانة وتقطير البول وعسره والرياح الخام وعرق النساء وأوجاع المفاصل وتفتيت الحصاة ويخرجها مع البول وينفع لثقل اللسان وضعف المعدة ويشهيها الطعام والشراب، وهو صالح لكل داء ومرض انشاء الله تعالى وحسبنا الله كافيا ومعينا وهاديا وشافيا.
تم كتاب على ابن ربن في الطب وجوامع أصناف الحكمة، وهذا آخر والحمد لله وحده لا شريك له وصلى الله على محمد عبده وعلى عترته وأصحابه.