البطن ونفث الدم وقروح الفم " العفنة ويقطع التجلب من الرأس إلى الصدر والمعدة ويجفف قروح الرية، وزعم جالينوس انه نفع أصحاب الطواعين لما ابتلوا به وشربوا منه وطلوا منه على الطواعين، وهذا الطين يكون في جبل قريب من الثلج، وهو بارد يابس "، المغرة قابض يابس الأورام إذا طلي، وان طلي على البدن مع الخل والنوشادر لم يعمل فيه النار، الباب الخامس في اصلاح الأدوية وحفظها، ينبغي ان يغسل الشمع والزفت والراتينج والزيت بالماء لان الزيت إذا غسل لم يلذع فينبغي ان يؤخذ اي هذه أردت ويسحق ويصب في اناء واسع ويملا الاناء من الماء العذب ثم يدلك باليد في الماء ثم يعاد عليه غير ذلك الماء يفعل به ذلك مرارا كثيرة حتى لا يوجد في الماء الذي يصب عليه طعم الدواء رأسا، " فقد كمل " وما كان من جنس الحجارة شبه التوتيا والنحاس والمحرق فينبغي ان يدق نعما ويسحق في الماء سحقا جيدا، ويراق الماء عنه ثم يعاد عليه ماء غير ذلك ثم يسحق أيضا ويراق الماء وقال دياسقوريدوس إذا أردت أن تحفظ " الشحوم مثل " شحم الإوز والدجاج وشحم الأفاعي فصيرها في العسل فإنه يحفظها واغسلها وجففها على مخلاة وصيرها في خرقة كتان وعلقها في الظل، والمرارات فينبغي ان يشد رؤوسها بخيط كتان ويوضع في قارورة فيها عسل، وينبغي ان تصير الأدوية الرطبة في أواني مدمجة مثل الزجاج والغضار
(٤١٢)