فلتجرد وتتمرخ بدهن رازقي تمريخا رفيقا وتشرب أسكرجتين من ماء حلبة مطبوخا بسكرجة من طلا وتدخن بالمسك وقطعة كهروبا وتقوي بدنها بالطعام والشراب والعطر، ويحدثها من يحضرها بأحاديث سارة تورثها قوة، وحله إذا لم يخرج الدم بعد الولاد ولا المشيمة فدخنت بعين سمكة مالحة أو بحافر البرذون، وينفع من عسر الولاد ان يطبخ ورق الخطمي الرومي ويجعل فيه شئ من سمن وعسل وتطعم منه المرأة وتطلي جسدها من ذلك الماء مع دهن زنبق، وان علق على فخذها الاسطرك القريطي لم يصبها الوجع، وان دققت الزعفران واتخذت منه بندقة وعلقتها على المرأة والدابة بعد الولاد فإنها تطرح المشيمة بإذن الله، وان شددت زبل الخنزير بصوفة وعلقته عليه احتبس نزف الدم منها، " وقد كان يكتب أبي لعسر الولاد شيئا عجيبا وهو ان تأخذ خزفتين من كوز أو جرة جديدة وتصور عليها شكلا مثل هذا وتكتب فيها حسابا كيف ما حسبت طولا وعرضا أو من زاوية إلى زاوية كان خمسة عشر وتكتب حولها آيتين من الزبور وتؤتى بهما المرأة حتى تنظر إلى ما فيهما من الكتابة نعما ثم تضعهما تحت قدميها، وكان يأمران يؤخذ من عش الخطاطيف شئ قليل من ذلك الطين ويسحق بدهن رازقي وتمرخ به عانتها وحقويها وان يقطع أصل كزبرة قلعا رفيقا ويؤخذ عرقها ويشد على فخذ المرأة، وهذه صورة الشكل، وهو اثنان وسبعة وأربعة ثم سبعة وخمسة وثلثة ثم ستة وواحد وثمانية، فاما الآيتان من زبور داود فمكتوبان حولها و هو بالسريانية وتفسيرها اخرج نفسي من المحبس لا سكر ولا سمك وليؤملني ايرادك إذا أنت كافيتني، ولها أشياء كثيرة غير هذه،
(٢٨٠)