في الطلا أو في زنبق ويطلي على البيضة، وينفع من ورم الخصية ان يأخذ من التين وشحم الحنظل وشحم البط من كل واحد جزأ ومن ورق الزيتون وورق السرو واشق من كل واحد نصف جزء يسحق ويعجن بطلا أو بسمن بقر ويوضع عليه، وينفع من الحكة فيها ان يأخذ من أفيون جزأ ومن كبريت اصفر جزءين ومن اسفيداج ستة اجزاء يسحق بخل ممزوج ويطلي عليه، وينفع من ورمه ان يؤخذ من الخطمي جزء ومن رماد التين جزء ويسحق بخل و يضمد به، وربما أصاب البيضتين فتق فتنزل المعاء وتعظم احدى الأنثيين وعلاجه ان يرفع المعاء النازل إلى فوق ثم يشد الموضع باكورة معمولة من ادم شدا شديدا إلى الحقوين ويترك أياما كثيرة فإنه يلتحم أو يصب في الإحليل دهن الزنبق مرارا فإنه جيد مجرب، وان علقت فوة الصباغين على من به ورم الخصية نفع، الباب السادس عشر في علل المقعدة والناسور، وعلاجهما، قد تصيب المقعدة أورام من فضول تجري إليها اما حارة و اما باردة، وربما انصبت إليها مادة حارة فيثقب الشرج ثقبا، فاما الناسور فإنه أيضا فضول فاسدة تجري إلى المقعدة والسرم ويجتمع فيها شئ بعد شئ حتى تنبت فيها زوائد شديد اللذع والاحتراق، حقنة تنفع من الناسور، خذ ماء الكراث وسمن البقر ودهن الجوز من كل واحد نصف سكرجة واحتقن به، ومن شقاق الدبر مرتك واسفيداج اجزاء سواء يخلط ويعجن بدهن ورد ويطلى على الدبر، فإن كان في المقعدة ورم حار نفعه ان يضمد بعنب الثعلب ودهن ورد وسويق الشعير، وان كان ورم بلا حرارة وضع عليها مرهما معمولا من مخ البيض ودهن ورد والمرتك، وان كان فيها
(٢٧١)