ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ٨٧
* أيسومني المأمون خطة جاهل أو ما رأى بالأمس رأس محمد * نوفى على هام الخلائف مثلما توفي الجبال على رؤوس القردد * ونحل فيأكناف كل ممنع حتى نذلل شاهقا لم يصعد * إن الترات ميهد طلابها فاكفف لعابك عن لعاب الأسود * لا تحسبن جهلي كحلم أبي فما حلم المشايخ مثل جهل الأمرد * إني من القوم الذين سيوفهم قتلت أخاك وشر فتك بمقعد * شادوا بذكرك بعد طول خموله واستنقذوك من الحضيض بمقعد أما في صروف الدهر [الطويل] التخريج: الورقة 36 والبيتان 3 4 في دلائل الإعجاز 218 والطراز لليمني 2 / 196.
والبيت الأول في الدر الفريد ميكروفيلم (أدب 217).
قال من قصيدة في العباس بن جعفر بن الأشعث الخزاعي:
* أما في صروف الدهر أن ترجع النوى بهم ويدال القرب يوما من البعد

= المراجل استخلف يوم الأحد الخامس والعشرين من المحرم سنة ١٩٨ وهو ابن ٢٧ سنة وبويع أخيه محمد الأمين وهو بخراسان وبايع للرضا (ع) وزوجه ابنته وزوج ابنته الأخرى الأبي الجواد ابن الرضا (ع) وأمر في آخر عمره أن يكون أخوه أبو إسحاق الخليفة من بعده ومات في العاشر أو الثاني عشر من رجب بالبذندون وهو متوجه يريد الغز وفحمل إلى طرطوس فدفن بها في دار خاقان الخادم وصلى عليه أخوه إبراهيم المعتصم وهو في سنة مئتين وثماني عشرة وكان عمره ثمانيا وأربعين و خلافته عشرون سنة ورثاه أبو سعيد المخزومي قال:
* ما رأيت النجوم أغنت عن الماء مون ولا عن ملكه المأسوس * خلفوه بعرصتي طرطوس مثل ما خلفوا أباه بطوس دائرة المعارف - الأعلمي ج 16 ص 61.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»