ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ٨٢
* وأنباط السواد قد استحالوا بها غربا فقد خرب السواد (1) * ولو شاء الإمام أقام سوقا فباعهم كما بيع السماد الحمد لله لا صبر [البسيط] الخريج: تأريخ بغداد 14 / 17 والبداية والنهاية / 306 ومسالك الأبصار 9 / الورقة 285 والأول والثاني في الأغاني 20 / 160 وتراجم الشعراء 91 ومعاهد التنصيص 2 / 197. 10 قال بعد موت المعتصم وتولي الواثق:
* الحمد لله لا صبر ولا جلد ولا عزاء إذا أهل البلا رقدوا * خليفة مات لم يحزن له أحد وآخر قام لم يفرح به أحد * فمر هذا ومر الشؤم يتبعه وقام هذا فقام الويل والنكد ما كنت أحسب [البسيط] التخريج: الأغاني 20 / 186. والثاني والثالث في مسالك الأبصار 9 / الورقة 287 ونسب الأول إلى أبي تمام في شرح المضنون به على غير أهله 485.
قال يهجو أبا سعد المخزومي:
* ما كنت أحسب أن الدهر يمهلني حتى أرى أحدا يهجوه لا أحد (2) إني لأعجب ممن في حقيبته من المني بحور كيف لا يلد (3) فإن سمعت له نعت القنا عبثا فقد أراد قنا ليست له عقد

(1) الأنباط: مفردها النبط قوم من العجم كانوا ينزلون بين العراقين سموا نبطا لاسنباطهم ما يخرج من الأرضين.
(2) لا أحد يقصد أبا سعد المخزومي.
(3) يقصد بحقيبته: عحزه.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»