ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٦٧
وداعك مثل وداع [المتقارب] التخريج: المصون في الأدب 131 وزهر الآداب 2 / 967 وتأريخ دمشق 5 / 230 وبغية الطلب 5 / الورقة 339 ومسالك الأبصار 9 / الورقة 286 ولم ينسبا في عيون الأخبار 3 / 23 والعقد الفريد 5 / 413 وشرح المقامات ج 2 ومحاضرات الأدباء 2 / 36.
قال في الوداع:
* وداعك مثل وداع الربيع وفقدك مثل افتقاد الديم * عليك السلام فكم من وفاء..
أفارق منك، وكم من كرم بدأت بإحسان وثنيت [الطويل] التخريج: برد الأكباد 134.
والأولان في الإتحاف بحب الأشراف 32 ونسبا إلى أعرابي يمدح الإمام عليا! ولم ينسبا في الغرر والعرر 273.
قال يمدح:
* بدأت بإحسان، وثنيت بالعلا وثلثت بالحسنى، وربعت بالكرم * ويسرت أمري، واعتنيت بحاجتي وأخرت (لا) عني وقدمت لي (نعم) * فإن نحن كافأنا فأهل لودنا وإن نحن قصرنا فما الود متهم

= الناكثون: هم الذي يبايعون عليا (ع) في المدينة وينكثوا بالبصرة والناكثون هم طلحة والزبير ومن تبعهما يوم الجمل.
والقاسطون: أي الجائرون، قال الله {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} كمعاوية وأتباعه والمارقون الخوارج في النهروان.
ومجترم: مذنب.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»