ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٤٨
أيا ذا اليمينين [المتقارب] التخريج: العقد الفريد 1 / 208 ط الإستقامة، 1 / 271 ط اللجنة.
قال في طاهر بن الحسين (1):
* أيا ذا اليمينين والدعوتين ومن عنده العرف والنائل!
* أترضى لمثلي أني مقيم...
ببابك، مطرح خامل؟
* بتسلمة بين خمس وست إذا ضمك المجلس الحافل * وما كنت أرضى بذا من سواك أيرضى بذا رجل عاقل * وإن ناب شغل ففي دون ما تدبره شغل شاغل * عليك السلام، فإني امرؤ - إذا ضاق بي بلد - راحل ألم تر صرف الدهر [الطويل] التخريج: مروج الذهب 3 / 391 والثاني في المنتحل 106.
قال في البرامكة (2): وغير هم:

(١) طاهر بن الحسين بن مصعب أبو طلحة الخزاعي والي خراسان المتوافى بمرو سنة ٢٠٧ ه‍ لا بأس به، له قصص مذكورة في تاريخ الخطيب ج ٩ ص ٣٥٣ وكان جده شجاعا دينا واليا ببغداد، وجد أبيه كان مولى طلحة الطاحات المشهور بالكرم والجود، وابناه عبد الله أبو العباس كان سيدا نبيلا عالي الهمة ومحمد، وحفيده أبو أحمد عبيد الله بن عبد الله كان أميرا ببغداد. انظر وفيات الأعيان ج 1 ص 333.
(2) البرامكة: بالفتح نسبة إلى برمك بن برمك بن كشتاسب جاماسب المجوسي الذي أسلم على يد هشام بن عبد الملك، منهم خالد بن برمك وزير السفاح وابنه يحيى، قال المأمون: لم يكن كيحيى وكولده في الكتابة والبلاغة، البرامكة يسكنون محلة ببغداد وقيل: بل يسكنون قرية يقال لها البرمكية وكان لهم دور شائن في السعي بالعلويين وكان يحيى بن خالد في مقدمة المشاركين في قتل الإمام موسى بن جعفر (ع).
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»