ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٤٧
* سأقضي ببيت يحمد الناس أمره ويكثر من أهل الرواية حامله * يموت ردي الشعر من قبل أهله وجيده يبقى وإن مات قائله ودوية أنضيت فيها [الطويل] التخريج: الإبانة ص 10.
قال يصف معانانة في الصحراء من قصيدة:
* ودوية أنضيت فيها مطيتي وجيفا، وطرفي بالسماء موكل (1) * سمعت بها للجن كل ساعة عزيفا كأن القلب منه مخبل (2) تلاشى أهل قم [الوافر] التخريج: تأريخ دمشق 5 / 237 ومعجم البدان 4 / 398 وبغية الطلب 5 / 329.
قال يهجو أهل قم (3):
* تلاشى أهل قم واضمحلوا تحل المخزيات بحيث حلوا * وكانوا شيدوا في الفقر مجدا فلما جاءت الأموال ملوا

(١) الدوية: الفلاة.
(٢) العزيف: صوت الجن.
(٣) قم: بالضم وتشديد الميم، قال ياقوت المحوي في معجمه ج ٤ ص ٣٩٧، قم كلمة فارسية مدينة مستحدثة إسلامية أول من مصرها طلحة بن الأحوص الأشعري، وبها آبار ليس في الأرض مثلها عذوبة وبردا... وفتحها أبو موسى الأشعري وقيل فتحها الأحنف بن قيس عنوة سنة ٢٣. وبين قم وساوة اثنا عشر فرسخا وبينها وبين قاشان مثل ذلك.
للتفصيل انظر دائرة المعارف للأعلمي ج 14 ص 358.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»