أدارا بحزوى هجت للعين عبرة فلا يكون بحزوى إلا متعلقا بمحذوف ألا ترى أن دارا نكرة ويجوز في الأولين أن يكون الجار) متعلقا بمحذوف فيكون في موضع حال كقوله: البسيط يا بؤس للجهل ضرارا لأقوام ولا يجوز عندي في قوله: الوافر ألا يا بيت بالعلياء بيت أن يكون متعلقا بمحذوف على أن يكون حالا ولكن متعلق بمحذوف على نحو: في الدار رجل لأنه خبر بيت الثاني ويكون أقوت وغيرها منقطعين مما قبلهما كأنه لما نادى أقبل على غيرها فخاطبه.
والدليل على كون الظرف حالا في بيت ذي الرمة وأنه يجوز أن لا يكون متعلقا