((الشاهد السادس والثلاثون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س: وأم أوعال كها أو اقربا لما تقدم قبله.
وهو من أرجوزة للعجاج مطلعها:
* ما هاج دمعا ساكبا مستسكبا * من أن رأيت صاحبيك أكأبا * أي: دخلا في الكآبة وهي الحزن. ثم وصف فيها حمار الوحش وأتنه أراد أن يرد الماء فرأى الصياد فهرب بأتنه.
إلى أن قال: ذات اليمين غير ما أن ينكبا نحاه تنحية: أبعده عنه وجعله في ناحية. وفاعل نحى ضمير يعود إلى حمار وحش ذكره. يعني أنه مضى في عدوه ناحية فجعل الذنابات في جانب شماله وأم أوعال في ناحية يمينه. وروى خلى الذنابات وشمالا على الأول ظرف وعلى الثاني ظرف أيضا في وضع المفعول الثاني لتضمين خلى معنى جعل.