والمتوحد: المنفرد عن الحي ينزل بعيدا منهم حتى لا يقصده ضيف.) والجيزة يفتح الحاء المهملة قال شارحه: هو الموضع الذي انحاز إليه لئلا يعرف العفاة والضيوف موضعه وهذا أشد شيء تشب العرب به الرجل. يقول: سنان يألف الحي وينزل بينهم.
وقوله: يسط البيوت... إلخ هو مضارع وسط وسطا. قال الأصمعي: يسط البيوت: ينزل وسطها.
والمظنة قال شارحه: هو الموضع الذي لا يشك فيه. والعرب تقول: اطلب الأمر في مظانه أي: في الموضع الذي لا يشك. والظن يكون يقينا ومنه قوله تعالى: ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها أي: أيقن بما فتناه وخر عند اليقين. وهذا كثير في كلامهم ومنه قوله تعالى: يظنون أنهم ملاقو ربهم أي: موقنون.
والمسترفد: الذي يطلب الرفد وهو النيل والعطاء. والجفنة: القصعة التي يطعم فيها الطعام.
وترجمة زهير تقدمت في الشاهد الثامن والثلاثين بعد المائة.