خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٤١١
ابن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان. وكان زهير مادحا لسنان هذا ولابنه هرم بن سنان المري الذبياني وغالب مدحه في ابنه هرم.
وشيجها بالشين المعجمة والجيم قال شارح ديوانه صعوداء: الوسيج: سير خفيف هو ألين سير الإبل وهو سير النجائب. وطلق: سليم من كل سوء ومكروه يقال: يوم طلق وليلة طلقة: ليس فيها حر ولا برد ولا مكروه. والأسعد: جمع سعد النجوم.
وقوله: نعم الفتى المري منسوب إلى مرة أحد أجداده القريب أو البعيد. وأنت: هو المخصوص بالمدح. وإذا: ظرفية وهم: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده كقوله تعالى: إذا السماء انشقت. وهم ضمير الوفود والضيوف ولدى: ظرف متعلق بحضروا والحجرات بضمتين قال شارحه: هي حجرات الأضياف.
يريد: البيوت التي تنزل فيها الضيوف. ونار: مفعول حضروا. والموقد: اسم فاعل قال يريد: أنه أشد الناس إكراما لضيوفه إذا حضروا دار ضيافته واستدلوا عليها بالنار التي يوقدها خادمه ليقبل عليها من رآها. وقال العيني: إذا للمفاجأة وهم: مبتدأ وحضروا: خبره. والحجرات: جمع حجرة وهي شدة الشتاء. هذا كلامه.
وكأنه لم يفهم معنى البيت. والحجرات بالمعنى الذي ذكره بفتحتين.
وقوله: خلط ألوف... إلخ خلط بكسر اللام بمعنى مخالط للناس ومعاشرهم وله ألفة بهم في بيته.
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»