* بأبيض مثل البدر عظم حقه * رجال من آل المصطفى ونساء * فبلغت هذه الأبيات زيد بن الحسن فبعث إليه بقلوص من جياد إبله فقال يمدحه: الطويل * إذا نزل ابن المصطفى بطن تلعة * نفى جدبها واخضر بالنبت عودها * * وزيد ربيع الناس في كل شتوة * إذا أخلفت أنواؤها ورعودها * * حمول لأشتات الديات كأنه * سراج الدجى إذا قارنته سعودها * انتهى.
وقوله: لعلك والموعود... إلخ أورده ابن هشام في المغني في الجملة المعترضة من الباب الثاني على أن قوله: والموعود حق لقاؤه جملة اعتراضية بين ما أصله المبتدأ وبين خبره.
وأحسستها: استفدتها. وأحسست الشيء: وجدت حسه. وقوله: لعناء خبر إن الذي ألقى.
يقول: إن قلت للسائل الشامت إني أفدتها فقد كذبت وكذبي وإشمات العود سواء.
وقوله: بزيد الباء زائدة أي: ناديته مرة. وجملة: وقد أخلفتني الوعد اعتراضية.
وقائل هذه الأبيات محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل الخارجي من بني خارجة بن عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر ويكنى أبا سليمان. وهو شاعر فصيح حجاي من شعراء الدولة الأموية وكان منقطعا إلى أبي