* قوله: أن تركض العالية في تأويل مصدر مرفوع فاعل يكفيك أي: يقيك وبغي الفتى: مفعوله الثاني ودرأه: معطوف على بغي. والبغي: التعدي والدرء: العوج.
يقال: أقمت درء فلان أي: اعوجاجه.
وروي بدله: وشغبه بالسكون وهو تهييج الشر. والعالية بالعين المهملة: اسم فرس الشاعر وهو عمرو بن ملقط كذا قال أبو زيد.) وزعم ابن الأعرابي: أنه أراد عالية الرمح وغلطه أبو محمد الأعرابي فيما كتب على نوادره.
وقد خاطب الشاعر نفسه في هذا البيت. وأراد بالفتى: أوس بن حارثة بن لأم الطائي كما يأتي.
وقوله: بطعنة... إلخ متعلق بيكفيك. والعاند بالمهملة والنون: هو العرق الذي لا يخرج دمه على جهة واحدة. قاله أبو زيد.
وقوله: يا أوس هو أوس المذكور وهو جاهلي. ورواه ابن الأعرابي: يا عمرو وغلطه أبو محمد الأعرابي. وتهوي: تقع من فوق إلى أسفل. والهاوية: المهواة.
وقوله: ألفيتا عيناك.... إلخ ألفيتا بالبناء للمفعول أي: وجدتا. وهذا على لغة أكلوني البراغيث.
وأورده ابن هشام في المغني وفي شرح الألفية على أن الألف فيه علامة لاثنين.
وكذا أورده ابن الأعرابي وقد غلطه أبو محمد الأعرابي وقال: إنما هو: أفلتتا عيناك عند القفا. ولم يظهر لي معناه مع أنه وافق أبا زيد في الرواية.