خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ١٠
وآخرين: صفة لموصوف محذوف أي: قوم آخرين كذا قال الشارح المحقق.
وترجمة جرير تقدمت في الشاهد الرابع من أول الكتاب.) وأنشد بعده 3 (الشاهد الثمانون بعد الخمسمائة)) الخفيف * نضر الله أعظما دفنوها * بسجستان طلحة الطلحات * على أن السماع والاستعمال في نحو: طلحة وهو كل علم مذكر مختوم بالهاء جمعه بالألف والتاء ولم يسمع جمعه بالواو والنون.
وقد بسط ابن الأنباري الكلام على هذه المسألة في مسائل الخلاف فلا بأس بإيراده قال: ذهب الكوفيون إلى أن الاسم الذي آخره تاء التأنيث إذا سمي به رجل يجوز أن يجمع بالواو والنون نحو: طلحة وطلحون. وإليه ذهب ابن كيسان إلا أنه يفتح اللام فيقول: طلحون بالفتح كما قالوا: أرضون حملا على أرضات. واحتج الكوفيون بأنه في تقدير جمع طلح لأن جمع قد تستعمله العرب على تقدير حذف حرف من الكلمة قال الشاعر: الرجز وعقبة الأعقاب في الشهر الأصم
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»