كان جزائي بالعصا أن أجلدا على أن الفراء استدل به على جواز تقديم معمول معمول أن المصدرية عليها فإن قوله: بالعصا وقال البصريون: معمول الصلة من تمام الصلة فكلما لا يجوز تقديم الصلة على أن كذلك لا يجوز تقدم معمولها عليها. وأجابوا عن هذا كما قال الشارح المحقق بأنه نادر أو هو متعلق بأجلد مقدرا يريد: بأن أجلد. فاختصر.
وزاد الشارح المحقق بأن قوله: بالعصا خبر مبتدأ مقدر وتقديره ذلك الجزاء بالعصا والجملة اعتراضية.
وقال التبريزي في شرح الحاجبية: لم يتعلق بالعصا بأن أجلد بل إما بأعني للتبيين أو بمثل المؤخر أو بجعل كان تامة وبالعصا متعلقا بها وأن أجلد في موضع رفع على أنه بدل من الجزاء. انتهى.
وقال أبو علي في الإيضاح الشعري: لا يمتنع أن يتقدم على وجه التبيين ليس على أنه متعلق بالصلة لم يجعلوا بالعصا متعلقا بالجلد ولكن جعلوه تبيينا للجلد كقوله: الطويل أبعلي هذا بالرحا المتقاعس