خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ١٨٤
ومن عليهما للابتداء لا للتعليل والجملتان في المصراع الثاني حالان متداخلتان.
والرواية الثانية: أن ريحانة امرأته المطلقة قال: أخبرني الحسين بن يحيى قال: قال حماد: قرأت) على أبي: وأما قصة ريحانة فإن عمرو بن معديكرب تزوج امرأة من مراد وذهب مغيرا قبل أن يدخل بها فلما قدم أخبر أنه قد ظهر بها وضح وهو داء تحذره العرب فطلقها وتزوجها رجل آخر من بني مازن بن ربيعة.
وبلغ ذلك عمرا وأن الذي قيل فيها باطل فأخذ يشبب بها فقال قصيدته وهي طويلة: أمن ريحانة الداعي السميع انتهى.
فإعرابه على هذا هو الإعراب الأول. وهذه الرواية هي القريبة إلى الصواب والقصيدة تدل عليها.
وقال الطيبي: ريحانة امرأة وقيل موضع.
وقد رجعت إلى كتب البلدان والأماكن فلم أجد هذا الاسم فيها.
وقال صاحب الكشف: علم حبيبة عمرو وهي أخت دريد بن الصمة تعلق بها عمرو وأغار عليها ثم التمس من دريد أن يتزوجها فأجاب.
وهذه الرواية لا أصل لها.
ثم نقل صاحب الكشف عن ابن قتيبة أنها أخت عمرو وكانت تحت الصمة فولدت له دريد
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»