وفصلت بين المضاف والمضاف إليه بالظرف فهو وجه. انتهى.
وهذه القصيدة أوردها المفضل في آخر المفضليات. قال ابن الأنباري في شرحها: وروى أبو عبيدة: فيما تعنقه الكماة وروغه جعل ما زائدة صلة في الكلام أي: بينا يقتل ويراوغ إذ قتل. وعلى هذا لا شاهد في البيت ويكون تعنقه مجرورا بفي. وضمير تعنقه راجع للمستشعر في بيت قبل هذا بستة أبيات وهو:
* والدهر لا يبقى على حدثانه * مستشعر حلق الحديد مقنع * والدهر مبتدأ وجملة لا يبقى إلخ خبر المبتدأ. وعلى بمعنى مع و الحدثان بالتحريك: مصدر بمعنى الحدث والحادثة ومستشعر فاعل يبقى أي: فارس مستشعر وهو اسم فاعل من استشعر الثوب والدرع إذا لبسه شعارا. والشعار بالكسر: الملبوس الذي يلي شعر الجسد.