خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٣
و حمى ضرية بفتح الضاد المعجمة وكسر الراء المهملة وتشديد المثناة التحتية: نسب هذا الحمى إلى ضرية بنت ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وهو أكبر الأحماء من ضرية إلى المدينة وهي أرض كثيرة العشب.) وأول من حماه في الإسلام عمر بن الخطاب لإبل الصدقة وظهر الغزاة وكان حماه ستة أميال من كل ناحية من نواحي ضرية وضرية في أوسط الحمى. و الحرقوص بالقاف وبالمهملات كعصفور: دويبة كالبرغوث ربما نبت له جناحان فطار. و السقط قال القالي: هو ما يسقط من الزند إذا قدح.
وقال أبو عبيدة: في سقط النار وسقط الولد وسقط الرمل ثلاث لغات: الضم والفتح والكسر.
وزناد العرب من خشب وأكثر ما يكون من المرخ والعفار ولذلك قال الأعشى: المتقارب * زنادك خير زناد الملو * ك صادف منهن مرخ عفارا * وإنما يؤخذ عود قدر شبر فيثقب في وسطه ثقب لا ينفذ ويؤخذ عود آخر قدر ذراع فيحدد طرفه فيجعل ذلك المحدد في ذلك الثقب وقد وضعه بين رجليه فيديره ويفتله فيوري نارا.
فالأعلى زند والأسفل زندة. و الحرجة بفتح الحاء والراء المهملتين بعدهما جيم قال القالي: هو الشجر الكثير الملتف قال العجاج: الرجز
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»