القسم. و لا يواتيهم: لا يوافقهم روي: لا يماليهم والممالأة: المعاونة. وحصين بن ضمضم هو ابن عم النابغة الذبياني لأن النابغة هو ابن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مره بن عوف بن سعد بن ذبيان وحصين هو ابن ضمضم بن ضباب إلى آخر النسب.
وجنايته: أنه أنه لما اصطلحت قبيلة ذبيان مع قبيلة عبس أبى حصين بن ضمضم أن يدخل في الصلح واستتر منهم ثم عدا على رجل من بني عبس فقتله كما تقدم بيانه. وإنما مدح حي ذبيان لتحملهم الديات إصلاحا لذات البين:
* وكان طوى كشحا على مستكنة * فلا هو أبداها ولم يتجمجم * طوى بإضمار قد عند المبرد قال: لأن كان فعل ماض اسمها ضمير حصين ولا يخبر عنه إلا باسم أبو بما ضارعه. وخالفه أصحابه في هذا.. و الكشح: الجنب وقيل: الخاصرة يقال: طوى كشحه على فعلة: إذا أضمرها في نفسه. و المستكنة: المستترة وهي صفة لموصوف أي غدرة مضمرة أو نية مستترة أو حالة مستكنة لأنه كان قد أضمر قتل ورد بن حابس القاتل أخاه هرم بن ضمضم أو يقتل رجلا من بني عبس ولهذا كان أبى من الصلح.
وقوله: ولم يتجمجم أي: لم يدع التقدم فيما أضمر ولم يتردد في إنفاذه يقال: جمجم الرجل وتجمجم: إذا لم يبين كلامه وسيأتي هذا البيت إن شاء الله تعالى في خبر كان وقال سأقضي حاجتي ثم اتقي عدوي بألف من ورائي ملجم حاجته هي ادراك ثأره وملجم قال صعوداء:) يروى بكسر الجيم