خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٦
فقوله: حي فعل أمر من التحية. و الحي: القبيلة. و السهبان: موضع وكذا طلحة الدوم ولم يذكرهما البكري في معجم ما استعجم. والنون في تعفين: ضمير ديار الحي وتعفى بمعنى عفا اللازم يقال: عفا المنزل يعفو عفوا وعفوا وعفاء بالفتح والمد: درس. ويتعدى أيضا فإنه يقال: غفته الريح. و الآي: جمع آية بمعنى العلامة. وضمير تحلين لديار الحي و التحلية: الوصف يقال: حليت الرجل تحلية: إذا وصفته.
يقول: لم يبق من علامات حلولهم في ديارهم تحليها وتصفها غير ما ذكر. ومن زائدة. و آي: فاعل لم يبق. و غير منصوب على الاستثناء. وجملة يحلين صفة لآي. وبها متعلق به. و الحطام بضم المهملة: ما تكسر من الحطب والمراد به: دق الشجر الذي قطعوه فظللوا به الخيام. و رماد مضاف إلى كنفين أي: رماد من جانبي الموضع ولو روي بالتنوين لم يكن خطأ.) وروي أيضا: وماثلات أي: منتصبات. و الأثافي: جمع أثفية وهي الأحجار الثلاثة التي ينصب عليها القدر. و ما في قوله: ككما قال: الفارسي في التذكرة القصرية: يجوز أن تكون مصدرية كأنه قال: مثل الإثفاء
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»