كانت عاقبته مذمومة ومن رأى أنه يحمل صبيا فإنه يدبر ملكا وإن رأى انسان كبير أنه تحول صبيا رضيعا فإنه يأتي جهلا تذهب مروءته فيه وإن كان في هم أو شدة أو ضيق أفضى إلى الفرج والصحة ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وقيل من رأى أن له ولدا صغيرا بعد أن لا يخالطه جسده فهو زيادة ينالها في دنياه ونعيم والصبيان الصغار يدلون على هموم صغيرة يسيرة ومن رأى أن في حجره صبيا يصيح فإنه يضرب بالعود والصغار في المنام تدل رؤيتهم على الاجرام قال تعالى - سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد - وربما دلت رؤيتهم على الأفراح والزينة وربما دلت رؤيتهم إذا كانوا أولاد الرائي على الفتنة بالمال وربما دلت رؤية الصغار على اطراح الكلف والقناعة بأدنى العيش أو العجز عن الأسباب وربما كان الصغير غلاما للقنية لأنه معدود لقضاء الحاجة كالغلام وربما دل قتله على العلم الوافر لقصة الخضر عليه السلام وإن قيل فيهم البنون تدل رؤيتهم على المال والأزواج وكثرة الخير المترادف.
صبية صغيرة: رؤيتها في المنام تدل على خصب وعز ويسر بعد عسر ينمو ويزيد والرضيعة خير محدث فيه ثناء حسن وفيه خير مرجو فان كانت بكرا أو أصابها فهي خرقة لم يلبسها أحد غير صاحب الرؤيا وأصابها والطفلة الصغيرة من التقطها أو حملها أو ولدت له فإن كان محبوسا أو محصورا أو متعديا في خصومة أو مديونا أو فقيرا فرج عنه وزال همه بالبشارة بها وإن لم يكن شئ من ذلك فالطفلة هم وغم وحزن وإن ولدتها مريضة أو مريض فرج عنهما إلا أن تلد من الفم فإنه يدل على الموت والصبية الطفلة دنيا لمن رآها والبكر هي حرفة ودنيا مقبلة لمن ملكها وإذا رأت المرأة أنها طفلة فإنها هي حرفة ودنيا مقبلة لا تلد أبدا لان الطفلة لا تحمل وإذا رأت المرأة الحامل أنها طفلة فان حملها جارية تشبهها ومن رأى أنه اشترى غلاما أصابه هم ومن اشترى جارية أصاب خيرا ومن رأى أنه ولد له غلام وكانت امرأته حبلى فإنها تلد جارية وإن رأى أنها ولدت جارية فتلك غلام