ومن أبواب الرحمة والنجاة التي فتحها الله لعباده التمسك بأهل بيت النبي (ص) لقوله الذي رواه علماء الحديث من الفريقين: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.. وفي نص: هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له (1).
وقد أجاد من قال:
ومن تخلف عنها صار في تيه في حقهم ما تلى القرآن تاليه وصاحب البيت أدرى بالذي فيه.
هم السفينة فاز الراكبون بها وآية الرجس والتطهير نازلة البيت بيتهم والجد جدهم.
الاستشفاء التفصيلي بالآية الكريمة الآمرة بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى والناهية عن الفحشاء والمنكر والبغي قال عز من قائل: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ([النحل / 91].