التافهة ثم سرعان ما يتصاعد ليهدد البناء الأسري برمته، فمن كلمة جارحة إلى العراك والضرب، إلى التفكير الجدي بالطلاق والانفصال النهائي.
بواعث النزاع:
للبحث في السبب أو الأسباب التي تكمن وراء النزاع بين الزوجين، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- المفاهيم الخاطئة عن الحياة، خاصة حياة الأسرة.
- جهل الطرفين ببعضهما قبيل خوض تجربة الزواج.
- عدم تفهم كل طرف لتقاليد وعادات وسلوك الطرف الآخر.
- سعي أحد الطرفين لإثبات قدرته وسيطرته على الطرف الآخر.
- إفراغ شحنات الغضب الناجمة عن عوامل خارجية في محيط الأسرة.
- غياب العقل والانقياد إلى العواطف.
- انعدام أو محدودية القابلية على تحمل الآلام والحرمان.
- إطلاق الأحكام جزافا دون روية وتعقل.
- الندم على الزواج والشعور بالغبن.
- الحسد وإساءة الظن بالطرف الآخر.
- غياب روح التسامح والإيثار.
- التعلق بشخص آخر على أمل أن يكون زوجا بديلا.
- وأخير انعدام التوافق الروحي بين الطرفين، الذي يبقى بحد ذاته، العامل المهم وراء تدهور الحياة الزوجية وانحطاط الأسرة.
النزاع لدى من؟
إضافة إلى ما ذكرنا آنفا، هناك أسباب وعلل تدفع إلى النزاع، ولكن السؤال هو لدى من يشتد الميل إلى المنازعة، والجواب: