30 - وقال عليه السلام: مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم فاحفظونا فيهم يحفظكم الله (1).
31 - وعن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله له ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وكتب له عتق ألف نسمة، وقضى له ألف حاجة، وغرس له ألف شجرة في الجنة.
وقال: قلت: هذا كله لمن طاف بالبيت طوافا واحدا؟ قال: نعم، أولا أخبرك بأفضل منه؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال عليه السلام: قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرة (2).
32 - وعن ابن مهران قال: كنت جالسا عند مولاي الحسين بن علي عليهما السلام، فأتاه رجل فقال: يا ابن رسول الله إن فلانا له علي مال، ويريد أن يحبسني، فقال عليه السلام: والله ما عندي مال أقضي عنك، قال: فكلمه، قال عليه السلام: فليس لي (3) [به] انس، ولكني سمعت أبي أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة صائما نهاره، وقائما ليله (4).
33 - وعن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يا مفضل كيف حال الشيعة عندكم؟ قلت: جعلت فداك ما أحسن حالهم وأوصل بعضهم بعضا، وأبر بعضهم ببعض، قال: أيجئ الرجل منكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه ويأخذ منه حاجته لا يجبهه ولا يجد في نفسه ألما؟ قال: قلت: لا والله ما هم كذا، قال: والله لو كانوا كذا ثم اجتمعت شيعة جعفر بن محمد على فخذ شاة لأصدرهم (5).
34 - قال جعفر بن محمد بن أبي فاطمة: قال لي أبو عبد الله الصادق