كل خطواته، لقد قالوا ليوشع بن نون عندما قاتلوا معه " كل ما أمرتنا به نعمله وحيثما ترسلنا نذهب. حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك.
إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى " (1).
وتناول العهد القديم سيرة سليمان عليه السلام، وبينما نجد نصوصا تمتدحه، نجد نصوصا أخرى تنسب إليه الزلات، فالنصوص التي امتدحته بينت كيف كان يحذرهم من مخالفة أوامر الله، وعندما قدم العهد القديم أمثال سليمان صدرها بقوله: أمثال سليمان بن داوود ملك إسرائيل. لمعرفة حكمة وأدب. لإدراك أقوال الفهم. لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة. لتعطي الجهال ذكاء والشاب معرفة وتدبرا. يسمعها الحكيم فيزداد علما. والفهم يكتسب تدبيرا. لفهم المثل واللغز. أقوال الحكماء وغوامضهم. مخافة الرب رأس المعرفة " (2) وتقابل هذه النصوص نصوص أخرى منها قولهم: " وأحب سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون. موآبيات وعمونياث وأدوميات وصيدونيات وحيثيات. من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلوا إليهم وهم لا يدخلون إليكم. لأنهم يميلون قلوبكم وراء آلهة أخرى. فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة " (3). وقال العهد القديم " إن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى " (4) وقال " فذهب سليمان وراء عشتروت آلهة الصيدونيين " (5) وقال " بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين " (6) وقال " وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن