5 - رجل من نسل شمعون (1 أخبار 4: 35).
ياون: وهو اسم:
1 - الابن الرابع ليافث، وأبو اليونانيين (تك 1: 2 و 1 أخبار 1: 5 و 7).
2 - بلاد اليونان. وردت ياوان في اش 66:
19. ويذكر معها هناك ترشيش، وفول، ولود، وتوبال، والجزائر البعيدة. وردت أيضا في حز 27: 13 ويؤ 3: 6. وكانت لها علاقات تجارية مع فينيقية منذ القدم. وردت أيضا في زك 9: 13 ويراد بها هناك المملكة السورية اليونانية. أما في دا 8: 21 و 10: 20 و 11: 2 فترجمت يونان، والإشارة في تلك الآيات إلى المملكة المكدونية. ويظهر من هذه الآيات أن ياوان لفظ يراد به الشعب اليوناني ومملكتهم. (أطلب " هلاس ").
3 - ويظن أن ياوان هي قبيلة عربية أو مستعمرة يونانية في بلاد العرب (اليمن). وكان الفينيقيون يتجرون معها (حز 27: 19).
يايروس: الصيغة اليونانية للكلمة " يئير " العبرية، ومعناها " ينير ". وهو رئيس المجمع (مر 5:
22 ولو 8: 41) على الأرجح في كفرناحوم في الجليل.
جاء إلى يسوع وطلب إليه أن يأتي ويشفي ابنته، التي كانت مشرفة على الموت، فبلغه وهو في الطريق خبر موت ابنته، (مر 235 و 24 و 35 ولو 8: 42 و 49).
ولكنه لم يفقد إيمانه بقدرة يسوع (مت 9: 18).
فطيب يسوع قلبه قائلا له: " لا تخف ". وطلب منه أن يؤمن به (مر 5: 36 ولو 8: 50). وعندما دخل بيته وبرفقته بطرس ويعقوب ويوحنا (مر 5: 37 ولو 8: 51 وقابل مت 9: 19). وجد الأهل والأقرباء يبكون ويولولون، فوبخهم وقال: " إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة " (مت 9: 25). ثم أمسك بيدها وقال لها بالآرامية: " طاليثا قومي " أي: " يا صبية قومي " (مر 5: 41 وقابل مت 9: 25 ولو 8: 54).
فقامت في الحال. وأوصى والديها ألا يقولا لأحد عما كان (مر 5: 43 ولو 8: 55). غير أن خبر المعجزة ذاع في كل مكان، ولم يكن من الممكن إخفاؤه (مت 9: 26). ومما تجدر ملاحظته أن متى لم يذكر اسم رئيس المجمع.
يبوق: (متدفق). نهر معروف الآن بنهر الزرقاء. ينبع بالقرب من عمان (ربد عمون)، ويسيل أولا شرقا ثم شمالا ويمر بمدينة الزرقاء، التي سميت باسمه.
ثم يسيل غربا، ويصب في الأردن عند نقطة تبعد حوالي 43 ميلا إلى الجنوب من بحيرة الجليل و 23 ميلا إلى الشمال من البحر الميت. وعبر يعقوب هذا النهر، وصارع هناك ملاكا (تك 32: 23 - 30). وكان يبوق حدا طبيعيا فاصلا بين سيحون ميك الأموريين (عد 21:
24 ويش 12: 2 وقض 11: 22). وعوج ملك باشان (عد 21: 33 وتث 3: 1). وافتتح العبرانيون الأراضي على الجزء السفلي منه، ولكنهم لم يحتلوا ما يجاوز نبعه (عد 21: 24 وتث 2: 37 و 3: 16 ويش 12: 2 وقض 11: 13 و 22). وقبل ملتقى يبوق بالأردن يسيل في واد عميق ضيق بين جبال تعلو فوقه من 1500 إلى 2000 قدم. وتكسو بعض هذه الجبال الأدغال والأشجار. وبالقرب من منبعه ومصبه