قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦
آسرحدون: وهي عبارة آشورية معناها " آشور أعطى أخا " وهو ابن سنحاريب المفضل لديه مع أنه لم يكن ابنه الأكبر. وقد أثار تحيز سنحاريب لهذا الابن غضب اثنين آخرين من إخوته وهما ادرملك وشرآصر، فتآمرا على أبيهما وقتلاه غيلة في سنة 681 ق. م وهو ساجد في بيت نسروخ إلهه وهربا إلى أرمينية - أي أرض اراراط (2 ملوك 19: 36 و 37 و 2 أخبار 32: 21 واش 37: 37 و 38). وقد ارتكب هذا الجرم الشنيع عندما كان آسرحدون يقوم بحملة في الشمال الغربي، وأغلب الظن أنها كانت ضد أرمينية. وقد قتل سنحاريب في شهر طبيت (الشهر العاشر من السنة) فقفل آسرحدون راجعا إلى نينوى في شهر شباط (الشهر الحادي عشر) وانتهت الحرب الأهلية في أشور في شهر أذار (الشهر الثاني عشر) سنة 681 قبل الميلاد.
وقد برز آسرحدون في ميدان القيادة الحربية كما برز في ميدان الحكم والسياسة، ففي السنة الأولى من حكمه هزم ابن مرودخ بلادان جنوب بابل. ثم بعد ذلك بدأ إعادة بناء بابل التي كان قد أخر بها سنحاريب إذا أثارت سخطه بعصيانها المتكرر ضد سلطة أشور. وقام اسرحدون أيضا بحرب ضد الكمرين البرابرة (وربنا كان هؤلاء أبناء جومر) انظر تحت " جومر " وقد نزلوا على أشور من وراء جبال القوقاز في الشمال. وحارب كذلك رجال الجبال في كيليكية وكذلك حارب بني عدن الذين في تلسار قارن إشعياء 37: 12. وفي السنة الرابعة من ملكه أخذ صيدون ونهبها وأجلى أهلها منها وخربها ودكها إلى الأرض وبنى عوضا عنها مدينة جديدة في البقعة الأصلية.
وخضعت فيما بعد لحكم أشور اثنتا عشرة قبيلة في أرض فلسطين وسوريا وعشر قبائل في قبرص. وكان من ضمن الذين أخضعهم لسلطان أشور منسى ملك يهوذا، وملوك أدوم، وموآب، وعمون وغزة، واشقلون، وعقرون، واشدود، وأخذ بلاد العرب وبلاد مادي. وقام بحملات على مصر من سنة 675 إلى سنة 674 ق. م ولكنه قام بحملته الكبرى عليها في سنة 671 ق. م. ومر في طريقه بصور وترك المدينة محاصرة. ثم دخل مصر وأخذ منف (منفيس أو نوف) وتقدم فاخضع البلاد بجملتها وهرب ملكها ترهاقة (واسمه بالمصرية القديمة تهرقا) وقد ورد ذكره في 2 ملوك 19: 9 وإشعياء 37: 9. وقد مات أسرحدون في سنة 669 ق. م. وخلفه في الحكم ابنه الأكبر أشور بانيبال.
آصل: اسم عبري ومعناه " الربط " أو " الوصل " قارن الفعل " وصل ". وهو اسم مكان بالقرب من أورشليم (زك 14: 5) وربما هو وادي يصول إلى يمين عين اللوز في وادي النار.
آصيل: اسم عبري ومعناه " شريف " أو " أصيل " وهو اسم رجل من نسل يوناثان بن شاول (1 أخبار 8: 37 و 38 و 9: 43 و 44).
آطير: اسم عبري ومعناه " مغلق " أو " الذي يغلق " أنظر " اطر " أي " ثنى " وكذلك " إطار " وهو:
(1) اسم رجل من نسل حزقيا ورد هكذا " اطير لحزقيا " أو " اطير من يحزقيا " تمييزا له عن غيره. وقد عاد ثمانية وتسعون من نسله من السبي مع زربابل (عزرا 2: 16 ونحميا 7: 21).
(2) اسم رجل كان رأس أسرة من بوابي الهيكل وقد رجعوا من بابل إلى أورشليم (عزرا 2:
42، ونحميا 7: 45).
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»