تحبون الجهل والمستهزئون يسرون بالاستهزاء والحمقى يبغضون العلم. 23 ارجعوا عند توبيخي. هأنذا أفيض لكم روحي. أعلمكم كلماتي 24 لأني دعوت فأبيتم ومددت يدي وليس من يبالي. 25 بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي 26 فأنا أيضا أضحك عند بليتكم. أشمت عند مجئ خوفكم 27 إذا جاء خوفكم كعاصفة وأتت بليتكم كالزوبعة إذا جاءت عليكم شدة وضيق. 28 حينئذ يدعونني فلا أستجيب. يبكرون إلي فلا يجدونني. 29 لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب. 30 لم يرضوا مشورتي. رذلوا كل توبيخي. 31 فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم ويشبعون من مؤامراتهم. 32 لأن ارتداد الحمقى يقتلهم وراحة الجهال تبيدهم.
33 أما المستمع لي فيسكن آمنا ويستريح من خوف الشر الأصحاح الثاني 1 يا ابني إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك 2 حتى تميل أذنك إلى الحكمة وتعطف قلبك على الفهم 3 إن دعوت المعرفة ورفعت صوتك إلى الفهم 4 إن طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز 5 فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله. 6 لأن الرب يعطي حكمة. من فمه المعرفة والفهم. 7 يذخر معونة للمستقيمين.
هو مجن السالكين بالكمال. 8 لنصر مسالك الحق وحفظ طريق أتقيائه. 9 حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة. كل سبيل صالح 10 إذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة لنفسك. 11 فالعقل يحفظك والفهم ينصرك 12 لإنقاذك من طريق الشرير ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب 13 التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة 14 الفرحين بفعل السوء المبتهجين بأكاذيب الشر 15 الذين طرقهم معوجة وهم ملتوون في سبلهم. 16 لإنقاذك من المرأة الأجنبية من الغريبة المتملقة بكلامها 17 التاركة أليف صباها والناسية عهد إلهها. 18 لأن