الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٩١١
10 من يقودني إلى المدينة المحصنة. من يهديني إلى أدوم. 11 أليس أنت يا الله الذي رفضتنا ولا تخرج يا الله مع جيوشنا. 12 أعطنا عونا في الضيق فباطل هو خلاص الإنسان.
13 بالله نصنع ببأس وهو يدوس أعداءنا المزمور المئة والتاسع لإمام المغنين. لداود. مزمور 1 يا إله تسبيحي لا تسكت. 2 لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب. 3 بكلام بغض أحاطوا بي وقاتلوني بلا سبب. 4 بدل محبتي يخاصمونني.
أما أنا فصلاة. 5 وضعوا علي شرا بدل خير وبغضا بدل حبي 6 فأقم أنت عليه شريرا وليقف شيطان عن يمينه. 7 إذا حوكم فليخرج مذنبا وصلاته فلتكن خطية. 8 لتكن أيامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر. 9 ليكن بنوه أيتاما وامرأته أرملة. 10 ليته بنوه تيهانا ويستعطوا. ويلتمسوا خيرا من خربهم. 11 ليصطد المرابي كل ماله ولينهب الغرباء تعبه. 12 لا يكن له باسط رحمة ولا يكن مترأف على يتاماه.
13 لتنقرض ذريته. في الجيل القادم ليمح اسمهم. 14 ليذكر إثم آبائه لدى الرب ولا تمح خطية أمه. 15 لتكن أمام الرب دائما وليقرض من الأرض ذكرهم. 16 من أجل أنه لم يذكر أن يصنع رحمة بل طرد إنسانا مسكينا وفقيرا والمنسحق القلب ليميته.
17 وأحب اللعنة فأتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه. 18 ولبس اللعنة مثل ثوبه فدخلت كمياه في حشاه وكزيت في عظامه. 19 لتكن له كثوب يتعطف به وكمنطقة يتنطق بها دائما. 20 هذه أجرة مبغضي من عند الرب وأجرة المتكلمين شرا على نفسي 21 أما أنت يا رب السيد فاصنع معي من أجل اسمك. لأن رحمتك طيبة نجني.
22 فإني فقير ومسكين أنا وقلبي مجروح في داخلي. 23 كظل عند ميله ذهبت. انتفضت كجرادة. 24 ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمي هزل عن سمن. 25 وأنا صرت عارا عندهم.
(٩١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 906 907 908 909 910 911 912 913 914 915 916 ... » »»
الفهرست