ذابت من الذل. دعوتك يا رب كل يوم. بسطت إليك يدي 10 أفلعلك للأموات تصنع عجاب أم الأخيلة تقوم تمجدك. سلاه. 11 هل يحدث في القبر برحمتك أو بحقك في الهلاك. 12 هل تعرف في الظلمة عجائبك وبرك في أرض النسيان 13 أما أنا فإليك يا رب صرخت وفي الغداة صلاتي تتقدمك. 14 لماذا يا رب ترفض نفسي. لماذا تحجب وجهك عني. 15 أنا مسكين ومسلم الروح منذ صباي. احتملت أهوالك. تحيرت. 16 علي عبر سخطك. أهوالك أهلكتني. 17 أحاطت بي كالمياه اليوم كله. اكتنفتني معا. 18 أبعدت عني محبا وصاحبا. معارفي في الظلمة المزمور التاسع والثمانون قصيدة لأيثان الأزراحي 1 بمراحم الرب أغني إلى الدهر. لدور فدور أخبر عن حقك بفمي. 2 لأني قلت إن الرحمة إلى الدهر تبنى. السماوات تثبت فيها حقك. 3 قطعت عهدا مع مختاري. حلفت لداود عبدي. 4 إلى الدهر أثبت نسلك وأنبي إلى دور فدور كرسيك. سلاه. 5 والسماوات تحمد عجائبك يا رب وحقك أيضا في جماعة القديسين. 6 لأنه من في السماء يعادل الرب. من يشبه الرب بين أبناء الله. 7 إله مهوب جدا في مؤامرة القديسين ومخوف عند جميع الذين حوله 8 يا رب إله الجنود من مثلك قوي رب وحقك من حولك. 9 أنت متسلط على كبرياء البحر. عند ارتفاع لججه أنت تسكنها. 10 أنت سحقت رهب مثل القتيل. بذراع قوتك بددت أعداءك. 11 لك السماوات. لك أيضا الأرض. المسكونة وملؤها أنت أسستهما. 12 الشمال والجنوب أنت خلقتهما. تابور وحرمون باسمك يهتفان. 13 لك ذراع القدرة. قوية يدك. مرتفعة يمينك. 14 العدل والحق قاعدة كرسيك. الرحمة
(٨٩٥)