الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٨٢٧
أناس كثيرين. 29 فهل يعلل أحد عن شق الغيم أو قصيف مظلته. 30 هو ذا بسط نوره على نفسه ثم يتغطى بأصول اليم. 31 لأنه بهذه يدين الشعوب ويرزق القوت بكثرة. 32 يغطي كفيه بالنور ويأمره على العدو. 33 يخبر به رعده المواشي أيضا بصعوده الأصحاح السابع والثلاثون 1 فلهذا اضطرب قلبي وخفق من موضعه. 2 اسمعوا سماعا رعد صوته والرمزمة الخارجة من فيه. 3 تحت كل السماوات يطلقها كذا نوره إلى أكناف الأرض. 4 بعد يزمجر صوت يرعد بصوت جلاله ولا يؤخرها إذ سمع صوته. 5 الله يرعد بصوته عجبا. يصنع عظائم لا ندركها. 6 لأنه يقول للثلج أسقط على الأرض. كذا لوابل المطر وابل أمطار عزه. 7 يختم على يد كل إنسان ليعلم كل الناس خالقهم. 8 فتدخل الحيوانات المآوي وتستقر في أو جرتها. 9 من الجنوب تأتي الأعصار ومن الشمال البرد. 10 من نسمة الله يجعل الجمد وتتضيق سعة المياه. 11 أيضا بري يطرح الغيم.
يبدد سحاب نوره. 12 فهي مدورة متقلبة بإدارته لتفعل كل ما يأمر به على وجه الأرض المسكونة 13 سواء كان للتأديب أو لأرضه أو للرحمة يرسلها 14 أنصت إلى هذا يا أيوب وقف وتأمل بعجائب الله. 15 أتدرك انتباه الله إليها أو إضاءة نور سحابه. 16 أتدرك موازنة السحاب معجزات الكامل المعارف. 17 كيف تسخن ثيابك إذا سكنت الأرض من ريح الجنوب. 18 هل صفحت معه الجلد الممكن كالمرآة المسبوكة. 19 علمنا ما نقول له إننا لا نحسن الكلام بسبب الظلمة. 20 هل يقص عليه كلامي إذا تكلمت. هل ينطق الإنسان لكي يبتلع. 21 والآن لا يرى النور الباهر الذي هو في الجلد ثم تعبر الريح فتنقيه. 22 من الشمال يأتي ذهب. عند الله جلال مرهب. 23 القدير لا ندركه. عظيم القوة والحق وكثير البر. لا يجاوب.
(٨٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 832 ... » »»
الفهرست