الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٨٠٣
الأصحاح الحادي عشر 1 فأجاب صوفر النعماتي وقال 2 أكثرة الكلام لا يجاوب أم رجل مهذار يتبرر. 3 أصلفك يفحم الناس أم تلخ وليس من يخزيك. 4 إذ تقول تعليمي زكي وأنا بار في عينيك. 5 ولكن يا ليت الله يتكلم ويفتح شفتيه معك 6 ويعلن لك خفيات الحكمة أنها مضاعفة الفهم فتعلم أن الله يغرمك بأقل من إثمك 7 أإلى عمق الله تتصل أم إلى نهاية القدير تنتهي. 8 هو أعلى من السماوات فماذا عساك أن تفعل. أعمق من الهاوية فماذا تدري. 9 أطول من الأرض طوله وأعرض من البحر. 10 إن بطش أو أغلق أو جمع قمن يرده. 11 لأنه هو يعلم أناس السوء ويبصر الإثم فهل لا يننبه. 12 أما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفرا يولد الإنسان 13 إن أعددت أنت قلبك وبسطت إليه يديك 14 إن أبعدت الإثم الذي في يدك ولا يسكن الظلم في خيمتك 15 حينئذ ترفع وجهك بلا عيب وتكون ثابتا ولا تخاف. 16 لأنك تنسى المشقة. كمياه عبرت تذكرها. 17 وفوق الظهيرة يقوم حظك. الظلام يتحول صباحا. 18 وتطمئن لأنه يوجد رجاء. تتجسس حولك وتضطجع آمنا. 19 وتربض وليس من يزعج ويتضرع إلى وجهك كثيرون. 20 أما عيون الأشرار فتتلف ومناصهم يبيد ورجاؤهم تسليم النفس الأصحاح الثاني عشر 1 فأجاب أيوب وقال 2 صحيح إنكم أنتم شعب ومعكم تموت الحكمة. 3 غير أنه لي فهم مثلكم. لست أنا دونكم. ومن ليس عنده مثل هذه. 4 رجلا سخرة لصاحبه صرت. دعا الله فاستجابه. سخرة هو الصديق الكامل. 5 للمبتلي هوان في أفكار المطمئن مهيأ لمن زلت قدمه. 6 خيام المخربين مستريحة والذين يغيظون الله
(٨٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 798 799 800 801 802 803 804 805 806 807 808 ... » »»
الفهرست