الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٧٨٢
شعشغاز خصي الملك حارس السراري. لم تعد تدخل إلى الملك إلا إذا سر بها الملك ودعيت باسمها 15 ولما بلغت نوبة أستير ابنة أبيحائل عم مردخاي الذي اتخذها لنفسه ابنة للدخول إلى الملك لم تطلب شيئا إلا ما قال عنه هيجاي خصي الملك حارس النساء. وكانت أستير تنال نعمة في عيني كل من رآها. 16 وأخذت أستير إلى الملك أحشويروش إلى بيت ملكه في الشهر العاشر هو شهر طيبيت في السنة السابعة لملكه.
17 فأحب الملك أستير أكثر من جميع النساء ووجدت نعمة وإحسانا قدامه أكثر من جميع العذارى فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتي. 18 وعمل الملك وليمة عظيمة لجميع رؤسائه وعبيده وليمة أستير. وعمل راحة للبلاد وأعطى عطايا حسب كرم الملك. 19 ولما جمعت العذارى ثانية كان مردخاي جالسا بباب الملك. 20 ولم تكن أستير أخبرت عن جنسها وشعبها كما أوصاها مردخاي. وكانت أستير تعمل حسب قول مردخاي كما كانت في تربيتها عنده 21 في تلك الأيام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان وترش خصيا الملك حارسا الباب وطلبا أن يمدا أيديهما إلى الملك أحشويروش.
22 فعلم الأمر عند مردخاي فأخبر أستير الملكة فأخبرت أستير الملك باسم مردخاي 23 ففحص عن الأمر ووجد فصلبا كلاهما على خشبة وكتب ذلك في سفر أخبار الأيام أمام الملك الأصحاح الثالث 1 بعد هذه الأمور عظم الملك أحشويروش هامان بن همداثا الأجاجي ورقاه وجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه. 2 فكان كل عبيد الملك الذين بباب الملك يجثون ويسجدون لهامان لأنه هكذا أوصى به الملك. وأما مردخاي فلم يجث
(٧٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 787 ... » »»
الفهرست