ليجمعوا فيها من حقول المدن أنصبة الشريعة للكهنة واللاويين لأن يهوذا فرح بالكهنة واللاويين الواقفين 45 حارسين حراسة إلههم وحراسة التطهير وكان المغنون والبوابون حسب وصية داود وسليمان ابنه. 46 لأنه في أيام داود وآساف منذ القديم كان رؤوس مغنين وغناء تسبيح وتحميد لله. 47 وكان كل إسرائيل في أيام زربابل وأيام نحميا يؤدون أنصبة المغنين والبوابين أمر كل يوم في يومه وكانوا يقدسون للاويين وكان اللاويون يقدسون لبني هارون الأصحاح الثالث عشر 1 في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في آذان الشعب ووجد مكتوبا فيه أن عمونيا وموآبيا لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد. 2 لأنهم لم يلاقوا بني إسرائيل بالخبز والماء بل استأجروا عليهم بلعام لكي يلعنهم وحول إلهنا اللعنة إلى بركة. 3 ولما سمعوا الشريعة فرزوا كل اللفيف من إسرائيل 4 وقبل هذا كان ألياشيب الكاهن المقام على مخدع بيت إلهنا قرابة طوبيا 5 قد هيأ له مخدعا عظيما حيث كانوا سابقا يضعون التقدمات والبخور والآنية وعشر القمح والخمر والزيت فريضة اللاويين والمغنين والبوابين ورفيعة الكهنة. 6 وفي كل هذا لم أكن في أورشليم لأني في السنة الاثنتين والثلاثين لأرتحشستا ملك بابل دخلت إلى الملك وبعد أيام استأذنت من الملك 7 وأتيت إلى أورشليم وفهمت الشر الذي عمله ألياشيب لأجل طوبيا بعمله له مخدعا في ديار بيت الله 8 وساءني الأمر جدا وطرحت جميع آنية بيت طوبيا خارج المخدع 9 وأمرت فطهروا المخادع ورددت إليها آنية بيت الله مع التقدمة والبخور. 10 وعلمت أن أنصبة اللاويين لم تعط بل هرب اللاويون والمغنون عاملو العمل كل واحد إلى حقله.
11 فخاصمت الولاة وقلت لماذا ترك بيت الله. فجمعتهم وأوقفتهم في أماكنهم.