للاويين أن يسبحوا الرب بكلام داود وآساف الرائي. فسبحوا بابتهاج وخروا وسجدوا 31 ثم أجاب حزقيا وقال الآن ملأتم أيديكم للرب. تقدموا وأتوا بذبائح وقرابين شكر لبيت الرب. فأتت الجماعة بذبائح وقرابين شكر وكل سموح القلب أتى بمحرقات.
32 وكان عدد المحرقات التي أتى بها الجماعة سبعين ثورا ومئة كبش ومئتي خروف. كل هذه محرقة للرب. 33 والأقداس ست مئة من البقر وثلاثة آلاف من الضأن. 34 إلا إن الكهنة كانوا قليلين فلم يقدروا أن يسلخوا كل المحرقات فساعدهم إخوتهم اللاويون حتى كمل العمل وحتى تقدس الكهنة. لأن اللاويين كانوا أكثر استقامة قلب من الكهنة في التقدس. 35 وأيضا كانت المحرقات كثيرة بشحم ذبائح السلامة وسكائب المحرقات.
قاستقامت خدمة بيت الرب. 36 وفرح حزقيا وكل الشعب من أجل أن الله أعد الشعب لأن الأمر كان بغتة الأصحاح الثلاثون 1 وأرسل حزقيا إلى جميع إسرائيل ويهوذا وكتب أيضا رسائل إلى أفرايم ومنسى أن يأتوا إلى بيت الرب في أورشليم ليعملوا فصحا للرب إله إسرائيل. 2 فتشاور الملك ورؤساؤه وكل الجماعة في أورشليم أن يعملوا الفصح في الشهر الثاني 3 لأنهم لم يقدروا أن يعملوه في ذلك الوقت لأن الكهنة لم يتقدسوا بالكفاية والشعب لم يجتمعوا إلى أورشليم.
4 فحسن الأمر في عيني الملك وعيون كل الجماعة. 5 فاعتمدوا على إطلاق النداء في جميع إسرائيل من بئر سبع إلى دان أن يأتوا لعمل الفصح للرب إله إسرائيل في أورشليم لأنهم لم يعملوه كما هو مكتوب منذ زمان كثير. 6 فذهب السعاة بالرسائل من يد الملك ورؤسائه في جميع إسرائيل ويهوذا وحسب وصية الملك كانوا يقولون يا بني إسرائيل ارجعوا إلى الرب إله إبراهيم وإسحق وإسرائيل فيرجع إلى الناجين الباقين لكم من يد ملوك أشور. 7 ولا تكونوا كآبائكم وكإخوتكم الذين خانوا الرب إله آبائهم فجعلهم دهشة كما