شغل كثير في مدن يهوذا ورجال حرب جبابرة بأس في أورشليم. 14 وهذا عددهم حسب بيوت آبائهم من يهوذا رؤساء ألوف. عدنة الرئيس ومعه جبابرة بأس ثلاث مئة ألف. 15 وبجانبه يهوناثان الرئيس ومعه مئتان وثمانون ألفا. 16 وبجانبه عمسيا بن زكري المنتدب للرب ومعه مئتا ألف جبار بأس. 17 ومن بنيامين ألياداع جبار بأس ومعه من المتسلحين بالقسي والأتراس مئتا ألفا. 18 وبجانبه يهوزاباد ومعه مئة وثمانون ألفا متجردون للحرب. 19 هؤلاء خدام الملك فضلا عن الذين جعلهم الملك في المدن الحصينة في كل يهوذا الأصحاح الثامن عشر 1 وكان ليهوشافاط غنى وكرامة بكثرة. وصاهر أخآب. 2 ونزل بعد سنين إلى أخآب إلى السامرة. فذبح أخآب غنما وبقرا بكثرة له وللشعب الذي معه وأغواه أن يصعد إلى راموت جلعاد. 3 وقال أخآب ملك إسرائيل ليهوشافاط ملك يهوذا أتذهب معي إلى راموت جلعاد. وقال له مثلي مثلك وشعبي كشعبك ومعك في القتال.
4 ثم قال يهوشافاط لملك إسرائيل اسأل اليوم عن كلام الرب. 5 فجمع ملك إسرائيل الأنبياء أربع مئة رجل وقال لهم أنذهب إلى راموت جلعاد للقتال أم أمتنع. فقالوا اصعد فيدفعها الله ليد الملك. 6 فقال يهوشافاط أليس هنا أيضا بني للرب فنسأل منه. 7 فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط بعد رجل واحد لسؤال الرب به ولكنني أبغضه لأنه لا يتنبأ علي خيرا بل شرا كل أيامه. وهو ميخا بن يملة.
فقال يهوشافاط لا يقل الملك هكذا. 8 فدعا ملك إسرائيل خصيا وقال أسرع بميخا بن يملة. 9 وكان ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا جالسين كل واحد على كرسيه لابسين ثيابهما وجالسين في ساحة عند مدخل باب السامرة وجميع الأنبياء يتنبأون أمامهما. 10 وعمل صدقيا بن كنعنة لنفسه قرون حديد وقال هكذا