وخروا على وجوههم إلى الأرض على البلاط المجزع وسجدوا وحمدوا الرب لأنه صالح وإلى الأبد رحمته 4 ثم إن الملك وكل الشعب ذبحوا ذبائح أمام الرب. 5 وذبح الملك سليمان ذبائح من البقر اثنين وعشرين ألفا ومن الغنم مئة وعشرين ألفا ودشن الملك وكل الشعب بيت الله. 6 وكان الكهنة واقفين على محارسهم واللاويون بآلات غناء الرب التي عملها داود الملك لأجل حمد الرب لأن إلى الأبد رحمته حين سبح داود بها والكهنة ينفخون في الأبواق مقابلهم وكل إسرائيل واقف 7 وقدس سليمان وسط الدار التي أمام بيت الرب لأنه قرب هناك المحرقات وشحم ذبائح السلامة لأن مذبح النحاس الذي عمله سليمان لم يكف لأن يسع المحرقات والتقدمات والشحم. 8 وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت سبعة أيام وكل إسرائيل معه وجمهور عظيم جدا من مدخل حماة إلى وادي مصر. 9 وعملوا في اليوم الثامن اعتكافا لأنهم عملوا تدشين المذبح سبعة أيام والعيد سبعة أيام. 10 وفي اليوم الثالث والعشرين من الشهر السابع صرف الشعب إلى خيامهم فرحين وطيبي القلوب لأجل الخير الذي عمله الرب لداود ولسليمان ولإسرائيل شعبه.
11 وأكمل سليمان بيت الرب وبيت الملك وكل ما خطر ببال سليمان أن يعمله في بيت الرب وفي بيته نحج فيه 12 وتراءى الرب لسليمان ليلا وقال له. قد سمعت صلاتك واخترت هذا المكان لي بيت ذبيحة. 13 إن أغلقت السماء ولم يكن مطر وإن أمرت الجراد أن يأكل الأرض وإن أرسلت وبأعلى شعبي 14 فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الودية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم. 15 الآن عيناي تكونان مفتوحتين وأذناي مصغيتين إلى