الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٦٢١
لأخلصها من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي 35 وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفا. ولما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة. 36 فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعا وأقام في نينوى. 37 وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه ضربه أدرملك وشرآصر ابناه بالسيف ونجوا إلى أرض أراراط وملك آسرحدون ابنه عوضا عنه الأصحاح العشرون 1 في تلك الأيام مرض حزقيا للموت. فجاء إليه إشعيا بن آموص النبي وقال له. هكذا قال الرب أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش. 2 فوجه وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب قائلا 3 آه يا رب أذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك. وبكى حزقيا بكاء عظيما. 4 ولم يخرج إشعيا إلى المدينة الوسطى حتى كان كلام الرب إليه قائلا. 5 ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي هكذا قال الرب إله داود أبيك. قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا أشفيك. في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب. 6 وأزيد على أيامك خمس عشرة سنة وأنقذك من يد ملك أشور مع هذه المدينة وأحامي عن هذه المدينة من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي. 7 فقال إشعيا خذوا قرص تين. فأخذوها ووضعوها على الدبل فبرئ. 8 وقال حزقيا لأشعيا ما العلامة أن الرب يشفيني فأصعد في اليوم الثالث إلى بيت الرب. 9 فقال إشعيا هذه لك علامة من قبل الرب على أن الرب يفعل الأمر الذي تكلم به. هل يسير الظل عشر درجات أو يرجع عشر درجات.
10 فقال حزقيا إنه يسير على الظل أن يمتد عشر درجات. لا بل يرجع الظل إلى الوراء عشر درجات. 11 فدعا إشعيا النبي الرب فأرجع الظل بالدرجات التي نزل
(٦٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 ... » »»
الفهرست