ورفع الملك صوته وبكى على قبر أبنير وبكى جميع الشعب. 32 ورثا الملك أبنير وقال هل كموت أحمق يموت أبنير. 34 يداك لم تكونا مربوطتين ورجلاك لم توضعا في سلاسل نحاس. كالسقوط أمام بني الإثم سقطت. وعاد جميع الشعب يبكون عليه.
35 وجاء جميع الشعب ليطعموا داود خبزا وكان بعد نهار فحلف داود قائلا هكذا يفعل لي الله وهكذا يزيد إن كنت أذوق خبزا أو شيئا آخر قبل غروب الشمس.
36 فعرف جميع الشعب وحسن في أعينهم كما أن كل ما صنع الملك كان حسنا في أعين جميع الشعب. 37 وعلم كل الشعب وجميع إسرائيل في ذلك اليوم أنه لم يكن من الملك قتل أبنير بن نير. 37 وقال الملك لعبيده ألا تعلمون أن رئيسا وعظيما سقط اليوم في إسرائيل. 39 وأنا اليوم ضعيف وممسوح ملكا وهؤلاء الرجال بنو صروية أقوى مني. يجازي الرب فاعل الشر كشره الصحاح الرابع 1 ولما سمع ابن شاول أن أبنير قد مات في حبرون ارتخت يداه وارتاع جميع إسرائيل. 2 وكان لابن شاول رجلان رئيسا غزاة اسم الواحد بعنة واسم الآخر ركاب ابنا رمون البئيروتي من بني بنيامين. لأن بئيروت حسبت لبنيامين. 3 وهرب البئيروتيون إلى جتايم وتغربوا هناك إلى هذا اليوم. 4 وكان ليوناثان بن شاول ابن مضروب الرجلين. كان ابن خمس سنين عند مجئ خبر شاول ويوناثان من يزرعيل فحملته مربيته وهربت ولما كانت مسرعة لتهرب وقع وصار أعرج واسمه مفيبوشث.
5 وسار ابنا رمون البئيروتي ركاب وبعنة ودخلا عند حر النهار إلى بيت إيشبوشث وهو نائم نومة الظهيرة. 6 فدخلا إلى وسط البيت ليأخذا حنطة وضرباه في بطنه ثم أفلت ركاب وبعنة أخوه. 7 فعند دخولهما البيت كان هو مضطجعا على سريره في مخدع نومه فضرباه وقتلاه وقطعا رأسه وأخذا رأسه وسارا في طريق العربة الليل