الموت أنتم لأنكم لم تحافظوا على سيدكم على مسيح الرب. فانظر الآن أين هو رمح الملك وكوز الماء الذي كان عنه رأسه 17 وعرف شاول صوت داود فقال أهذا هو صوتك يا ابني داود. فقال داود إنه صوتي يا سيدي الملك. 18 ثم قال لماذا سيدي يسعى وراء عبده لأني ماذا عملت وأي شر بيدي. 19 والآن فليسمع سيدي الملك كلام عبده. فإن كان الرب قد أهاجك ضدي فليشتم تقدمة وإن كان بنو الناس فليكونوا ملعونين أمام الرب لأنهم قد طردوني اليوم من الانضمام إلى نصيب الرب قائلين اذهب اعبد آلهة أخرى. 20 والآن لا يسقط دمي إلى الأرض أمام وجه الرب. لأن ملك إسرائيل قد خرج ليفتش على برغوث واحد. كما يتبع الحجل في الجبال 21 فقال شاول قد أخطأت. ارجع يا ابني داود لأني لا أسئ إليك بعد من أجل أن نفسي كانت كريمة في عينيك اليوم. هو ذا قد حمقت وضللت كثيرا جدا.
22 فأجاب داود وقال هو ذا رمح الملك فليعبر واحد من الغلمان ويأخذه. 23 والرب يرد على كل واحد بره وأمانته لأنه قد دفعك الرب اليوم ليدي ولم أشأ أن أمد يدي إلى مسيح الرب. 24 وهوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عيني كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق. 25 فقال شاول لداود مبارك أنت يا ابني داود فإنك تفعل وتقدر. ثم ذهب داود في طريقه ورجع شاول إلى مكانه الأصحاح السابع والعشرون 1 وقال داود في قلبه إني سأهلك يوما بيد شاول فلا شئ خير لي من أن أفلت إلى أرض الفلسطينيين فييأس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم إسرائيل فأنجو من يده. 2 فقام داود وعبر هو والست مئة الرجل الذين معه إلى أخيش بن