قلت دعوت الشعب. فأكل شاول مع صموئيل في ذلك اليوم 25 ولما نزلوا من المرتفعة إلى المدينة تكلم مع شاول على السطح. 26 وبكروا وكان عند طلوع الفجر أن صموئيل دعا شاول عن السطح قائلا قم فأصرفك فقام شاول وخرجا كلاهما هو وصموئيل إلى خارج. 27 وفيما هما نازلان بطرف المدينة قال صموئيل لشاول قل للغلام أن يعبر قدامنا. فعبر. وأما أنت فقف الآن فأسمعك كلام الله الأصحاح العاشر 1 فأخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على رأسه وقبله قال أليس لأن الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا. 2 في ذهابك اليوم من عندي تصادف رجلين عند قبر راحيل في تخم بنيامين في صلصح فيقولان لك قد وجدت الأتن التي ذهبت تفتش عليها وهو ذا أبوك قد ترك أمر الأتن واهتم بكما قائلا ماذا أصنع لابني. 3 وتعدو من هناك ذاهبا حتى تأتي إلى بلوطة تابور فيصادفك هناك ثلاثة رجال صاعدون إلى الله إلى بيت إيل واحد حامل ثلاثة جداء وواحد حامل ثلاثة أرغفة خبز وواحد حامل زق خمر.
4 فيسلمون عليك ويعطونك رغيفي خبز فتأخذ من يدهم. 5 بعد ذلك تأتي إلى جبعة الله حيث أنصاب الفلسطينيين ويكون عند مجيئك إلى هناك إلى المدينة أنك تصادف زمرة من الأنبياء نازلين من المرتفعة وأمامهم رباب ودف وناي وعود وهم يتنبأون.
6 فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم ولتحول إلى رجل آخر. 7 وإذا أتت هذه الآيات عليك فافعل ما وجدته يدك لأن الله معك. 8 وتنزل قدامي إلى الجلجال وهوذا أنا أنزل إليك لأصعد محرقات وأذبح ذبائح سلامة. سبعة أيام تلبث حتى آتي إليك وأعلمك ماذا تفعل 9 وكان عندما أدار كتفه لكي يذهب من عند صموئيل أن الله أعطاه قلبا آخر.