كانت لهم الوليمة وكان في اليوم السابع أنه أخبرها لأنها ضايقته فأظهرت الأحجية لبني شعبها. 18 فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس أي شئ أحلى من العسل وما أجفى من الأسد. فقال لهم لو لم تحرثوا على عجلتي لما وجدتم أحجيتي. 19 وحل عليه روح الرب فنزل إلى أشقلون وقتل منهم ثلاثين رجلا وأخذ سلبهم وأعطى الحلل لمظهري الأحجية. وحمي غضبه وصعد إلى بيت أبيه.
20 فصارت امرأة شمشون لصاحبه الذي كان يصاحبه الأصحاح الخامس عشر 1 وكان بعد مدة في أيام حصاد الحنطة أن شمشون افتقد امرأته بجدي معزى.
2 وقال أدخل إلى امرأتي إلى حجرتها. ولكن أباها لم يدعه أن يدخل وقال أبوها إني قلت إنك قد كرهتها فأعطيتها لصاحبك. أليست أختها الصغيرة أحسن منها.
فلتكن لك عوضا عنها. 3 فقال لهم شمشون إني برئ الآن من الفلسطينيين إذا عملت بهم شرا. 4 وذهب شمشون وأمسك ثلاث مئة ابن آوى أخذ مشاعل وجعل ذنبا إلى ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط. 5 ثم أضرم المشاعل نارا وأطلقها بين زروع الفلسطينيين فأحرق الأكداس والزرع. وكروم الزيتون 6 فقال الفلسطينيون من فعل هذا. فقالوا شمشون صهر التمني لأنه أخذ امرأته وأعطاها لصاحبه. فصعد الفلسطينيون وأحرقوها وأياها بالنار. 7 فقال لهم شمشون ولو فعلتم هذا فإني أنتقم منكم وبعد أكف. 8 وضربهم ساقا على فخذ ضربا عظيما ثم نزل وأقام في شق صخرة عيطم 9 وصعد الفلسطينيون ونزلوا في يهوذا وتفرقوا في لحي. 10 فقال رجال يهوذا لماذا صعدتم علينا. فقالوا صعدنا لكي نوثق شمشون لنفعل به كما فعل بنا. 11 فنزل ثلاثة آلاف رجل من يهوذا إلى شق صخرة عيطم وقالوا لشمشون أما علمت أن الفلسطينيين