25 من خارج السيف يثكل ومن داخل الخدور الرعبة. الفتى مع الفتاة والرضيع مع الأشيب. 26 قلت أبددهم إلى الزوايا وأبطل من الناس ذكرهم. 27 لو لم أخف من إغاظة العدو من أن ينكر أضدادهم من أن يقولوا يدنا ارتفعت وليس الرب فعل كل هذه 28 إنهم أمة عديمة الرأي ولا بصيرة فيهم. 29 لو عقلوا لفطنوا بهذه وتأملوا آخرتهم.
30 كيف يطرد واحد ألفا ويهزم اثنان ربوة لولا أن صخرهم باعهم والرب سلمهم.
31 لأنه ليس كصخرنا صخرهم ولو كان أعداؤنا القضاة. 32 لأن من جفنة سدوم جفنتهم ومن كروم عمورة. عنبهم هنب سم ولهم عناقيد مرارة. 33 خمرهم حمة الثعابين وسم الأصلال القاتل 34 أليس ذلك مكنوزا عندي مختوما عليه في خزائني. 35 لي النقمة والجزاء. في وقت تزل أقدامهم. إن يوم هلاكهم قريب والمهيآت لهم مسرعة. 36 لأن الرب يذين شعبه وعلى عبيده يشفق. حين يرى أن اليد قد مضت ولم يبق محجوز ولا مطلق 37 يقول أين آلهتهم الصخرة التي التجأوا إليها 38 التي كانت تأكل شحم ذبائحهم وتشرب خمر سكائبهم. لتقم وتساعدكم وتكن عليكم حماية. 39 انظروا الآن. أنا أنا هو وليس إله معي. أنا أميت وأحيي. سحقت وإني أشفي وليس من يدي مخلص. 40 إني أرفع إلى السماء يدي وأقول حي أنا إلى الأبد. 41 إذا سننت سيفي البارق وأمسكت بالقضاء يدي أرد نقمة على أضدادي وأجازي مبغضي. 42 أسكر سهامي بدم ويأكل سيفي لحما. بدم القتلى والسبايا ومن رؤوس قواد العدو 43 تهللوا أيها الأمم شعبه لأنه ينتقم بدم عبيده ويرد نقمة على أضداده ويصفح عن أرضه عن شعبه 44 فأتى موسى ونطق بجميع كلمات هذا النشيد في مسامع الشعب هو ويشوع بن