يقتل به فهو قاتل. إن القاتل يقتل. 19 ولي الدم يقتل القاتل. حين يصادفه يقتله.
20 وإن دفعه ببغضة أو ألقى عليه شيئا بتعمد فمات 21 أو ضربه بيده بعداوة فمات فإنه يقتل الضارب لأنه قاتل. ولي الدم يقتل القاتل حين يصادفه. 22 ولكن إن دفعه بغتة بلا عداوة أو ألقى عليه أداة ما بلا تعمد 23 أو حجرا ما مما يقتل به بلا رؤية.
أسقطه عليه فمات وهو ليس عدوا له ولا طالبا أذيته 24 تقضي الجماعة بين القاتل وبين ولي الدم حسب هذه الأحكام. 25 وتنقذ الجماعة القاتل من يد ولي الدم وترده الجماعة إلى مدينة ملجئه التي هرب إليها فيقيم هناك إلى موت الكاهن العظيم الذي مسح بالدهن المقدس. 26 ولكن إن خرج القاتل من حدود مدينة ملجئه التي هرب إليها 27 ووجده ولي الدم خارج حدود مدينة ملجئه وقتل ولي الدم القاتل فليس له دم 28 لأنه في مدينة ملجئه يقيم إلى موت الكاهن العظيم. وأما بعد موت الكاهن العظيم فيرجع القاتل إلى أرض ملكه 29 فتكون هذه لكم فريضة حكم إلى أجيالكم في جميع مساكنكم. 30 كل من قتل نفسا فعلى فم شهود يقتل القاتل. وشاهد واحد لا يشهد على نفس للموت. 31 ولا تأخذوا فدية عن نفس القاتل المذنب للموت بل إنه يقتل. 32 ولا تأخذوا فدية ليهرب إلى مدينة ملجئه فيرجع ويسكن في الأرض بعد موت الكاهن. 33 لا تدنسوا الأرض التي أنتم فيها لأن الدم يدنس الأرض. وعن الأرض لا يكفر لأجل الدم الذي سفك فيها إلا بدم سافكه. 34 ولا تنجسسوا الأرض التي أنتم مقيمون فيها التي أنا ساكن في وسطها. إني أنا الرب ساكن في وسط بني إسرائيل الأصحاح السادس والثلاثون 1 وتقدم رؤوس الآباء من عشيرة بني جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر بني يوسف وتكلموا قدام موسى وقدام الرؤساء رؤوس الآباء من بني إسرائيل 2 وقالوا.