الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٦٦
للرب. إنها ذبيحة إثم. 6 كل ذكر من الكهنة يأكل منها. في مكان مقدس تؤكل.
إنها قدس أقداس. 7 ذبيحة الإثم كذبيحة الخطية. لهما شريعة واحدة. الكاهن الذي يكفر بها تكون له. 8 والكاهن الذي يقرب محرقة إنسان فجلد المحرقة التي يقربها يكون له. 9 وكل تقدمة خبزت في التنور وكل ما عمل في طاجن أو على صاج يكون للكاهن الذي يقربه. 10 وكل تقدمة ملتوتة بزيت أو ناشفة تكون لجميع بني هارون كل إنسان كأخيه 11 وهذه شريعة ذبيحة السلامة. الذي يقربها للرب 12 إن قربها لأجل الشكر يقرب على ذبيحة الشكر أقراص فطير ملتوتة بزيت ورقاق فطير مدهونة بزيت ودقيقا مربوكا أقراصا ملتوتة بزيت 13 مع أقراص خبز خمير يقرب قربانه على ذبيحة شكر سلامته. 14 ويقرب منه واحدا من كل قربان رفيعة للرب. يكون للكاهن الذي يرش دم ذبيحة السلامة. 15 ولحم ذبيحة شكر سلامته يؤكل يوم قربانه. لا يبقي منه شيئا إلى الصباح. 16 وإن كانت ذبيحة قربانه نذرا أو نافلة ففي يوم تقريبه ذبيحته تؤكل. وفي الغد يؤكل ما فضل منها. 17 وأما الفاضل من لحم الذبيحة في اليوم الثالث فيحرق بالنار. 18 وإن أكل من لحم ذبيحة سلامته في اليوم الثالث لا تقبل. الذي يقربها لا تحسب له. تكون نجاسة. والنفس التي تأكل منها تحمل ذنبها. 19 واللحم الذي مس شيئا ما نجسا لا يؤكل. يحرق بالنار. واللحم يأكل كل طاهر منه. 20 وأما النفس التي تأكل لحما من ذبيحة السلامة التي للرب ونجاستها عليها فتقطع تلك النفس من شعبها. 21 والنفس التي تمس شيئا ما نجسا نجاسة إنسان أو بهيمة نجسة أو مكروها ما نجسا ثم تأكل من لحم ذبيحة السلامة التي للرب تقطع تلك النفس من شعبها 22 وكلم الرب موسى قائلا 23 كلم بني إسرائيل قائلا. كل شحم ثورا أو كبش أو ما عز لا تأكلوا. 24 وأما شحم الميتة وشحم المفترسة فيستعمل لكل عمل لكن أكلا لا تأكلوه.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست